رقيقة سويعات
المساء
كقبلة الوداع
وآخر خيوط نهار
مجروح
تعود وفيك ما
يكفي من مواسم المنفى
بيادر عليك سحق
قشرها وحبها
يمور في عينيك
ليل داكن
واغنيات النجوم
الباحثه عن نهايات للضياع
تستند الى الريح
البارد عن ظهرك
وتسئل عن ظلك الذي
اصبح مساء العرض والطول
وفي كل جزء منك
سنارة موت
تشدك الى فم
مفغور فاره
وانت لست بحاجة
الى الشكوا
لانك كتاب مفتوح
من التعب
وها هنا ليس من
مستمع ولا تريد شفقه
لا تستند الى كتفي
فما عدت احتمل
طعمك المالح
مازلت اليك انصت
ولكنك ما قلت
يوما عن شجبك والاستنكار
وانت تنتحر جسدا
وروحا
فما الذي بقي
منك يحبذ العيش
متى تأتي الي من العتمه
اراك مستحوذ احزان الفقد
هل اهمس لك عنهم
يوما
هم يحبون آلآمك
مغرمون بخناجرهم
العسجديه
تروق لهم عزفا
على اوتار قيثارة اليأس
ويعلمون ايضا لا
مبالاتك الواهيه
فأنت شديد الضعف
لا يشبه دمعك عينك
ومن اجلي خذ
اليك ما تأجل من اجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق