في آخر الصدى
العائد من هزيم وارف
شدو مكاء
ويبرق باطن
الجناحين ضوء
ابيض
ابيض
على صفاة صلده
صنع او جرن قديم سمه ِ ماتشاء
احتفظ لها من
ماء السماء ما يطفىء الضمأ
حتما كنت
للأوابد شريك
لست مضطرا
للابتعاد
لكنني سأفعل
لكنني سأفعل
فقط لتعود
للتسبيح والزار
كل شيء مختلف
ورائع
الا ان اصابع
العروس على صغرها تختزل الربيع
وبكل بساطه يعود
البرد
ابتعد اكثر
ويؤنس الفلواة
والافق دخان
وعلى حافة
الغروب شمس تنظر
مطمئنه وهي تختبىء
مطمئنه وهي تختبىء
تماما مثل فأر
البر
ملىء شدقيه من البذور
ملىء شدقيه من البذور
تحتم علي َّ
الساعة ان اعود
حسنا
سأاخذ كل هذه
الاحاسيس معي
وها انا ادونها
لكِ لا انساها
حين ارحل
الى حيث الوجود
الى حيث الوجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق