منكبة على يديها
تحتضن دهر من
الشقاء
بضعة سنتميترات
تفصلها عن الارض
مجموعة من
العظام في جلد متسوف
ولاشيء يتحرك بها
, سوى قلبها واصبع معقوف
من لديه الجرأة
ان يسئل
وعلى هذا الطريق الفاصل بين قريتين
انا الوحيد الذي
يعرف الحكايه
غصن تفرع عن جذع
وطارت عنه العصافير
بقي عاريا من
التغريد والارواق
كانت موعوده
بعودة الاطيار والصداح
ولم تك تعلم ان
من يقع في شباك الموت لن يعود
بنوت
هل تذهبين معي
لا .. ولكن دلني
على الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق