اصدقائي
ما استطعت الاحتفاظ بك
لقد تحطمت رسائكم الزجاجيه
وصرت ابعد مما تتصورون
سعى بي الرحيل الى غير وجهة
ولأن الارض تدور
تغلب عليً التعب
لم يعد في الاحلام صور
لهذا لا اتذكركم
والطريق الذي في وجهي تجهم
اخذ يستقيم ويتطاول ويتثاوب
لقد ابتلعني البعد
ولم ارى تلويح ايديكم
والنداء لم يصل
لعله يعود مع الصدى
لعله يرجع
قبل ان يضمه الى خاتيته الافق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق