ان كنت ِ متصله
اتمنى ان تنظرين بأتجاهي
ولأنني أحبك ، أتمنى أن تتذكريني
لانك حين تفعلين , تعيدين السعاده الى روحي
فقط تلك اللحظات التي اخترنا فيها الزهور
جمعنا باقات وادرجناها بأيدينا
كنا نلهو بينما كانت الورود تذوي
في صباح اليوم التالي كانت الاغصان بارده
وبدأت البتلات تذبل
ضممتها وحاولت سقيها
انظر اليها بحزن وهي تموت في يدي
بينما كنت ِ بعيده
كان حنينها الى تربتها
لهذا السبب عدت الى لقاءنا الاول
وحيث اجتمعنا , كانت الورود قد طرحت بذورها
واصبحنا وحيدين تنهش بنا الايام
اقف حتى تصبح المحطات فارغه
اتوسد كتاب بين طياته بقايانا
إن كنت ِ تقرأين
سأنتظر الساعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق