لم اخبرك , كيف تجيئين في كل مرة , لم تكن الاولى مجرد صدفة , لقد دققت في كلماتك , كنت اسمع بحتك , لكن حفيف الاغصان , تذكرني بها , لا ادري لماذا تفعل هذا , لم اخبرك , ان السر الذي لا ينطفىء , كل اغانيك التي تحبينها وكل الكلمات التي كتبناها في وقت ما , جعلت لها رفا عاليا , وكلما نظرت الى السماء , عدت اقرأها , يكأنها اول مرة , لم اخبرك , انني لا انسى , لا ادري كيف تفعلين ذلك , وددت ان اكون اكثر حدة , وارتدي السلوان , كقميص لا املك سواه , حتى اذا ما اصبح باليا , رتقته بقطعة من جلدي , او وشمته بخاطرة عبرتي منها في مكان ما , لم اخبرك , اني كلما مررت يدي على الاصص , فاحت شانيل بعبيرها وحزنت لاجلها , لم اخبرك , الكثير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق