لم نسأله اين كنت , لم ينسى منه شيء , عاد بتعب ناضج , من ظل مهجور , في اعلى فمه اغنية اعجمية , حزينة , حزينة جدا , موسيقاها الهادئة , مثل موجة استراحة لبرهة , ثم اندفع معها , غابا في التيار العميق وعادا من الضجيج فارغين , يجران نعش من الصمت , اتخذه جوسق وثير اللجوء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق