مصباح والعتمة أقدم
تلويح للوداع والكفوف تمسح الرصيف
الدموع تشطف بقايا الايام الجميلة
غرق وارتباك في وجهة الريح
لا تسأل عن حرائق الغابات وصدى صرختي النار
كانت التوديعة ودية
عند محراب النجوم
القلوب رحيق الزهور لكنها تفعل خيانة
الغيوم تعيد الصدى
تهمس عن أشواق الصباح التي تدمي غروب الشمس
و أطلال لا تغفر الزلات
لا استطيع تحمل التوبة عنهم
انحنى ظهري لصرخة الغربان
الحناجر احيان تغني على نطاق واسع من الضيقة
كانت هزيمتنا بيضاء
كنا مقيدين بعدم الاستيقاظ والفواق من الجرح
للأسف ، لم نكن نحن اللذين جئنا
كانت خطيئتك وانت ِتوبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق