كما ترين , لا استطيع كبت توقي , انا لا اكثر الحديث مع نفسي بقدر ما تريد هي , ابكيها احيانا واغلق علينا الباب , اصم عن انينها اذاني لتكتفي بالتنهيدة , لكن كيف اعيد لك الحقيقة الف مرة وارويها كقصة مالحة , كيف تصدقين ان قطرة تنزلق كجذوة من الجونة , كيف تصدقين اني بلا قلب ينسى ولا فؤاد يكره , كما ترين , متفاجىء مثلك بأنسياب الفضة على وجهي بعد ان غسل رأسي , آه من هذه المدن والكتب والازقة , واه من القرية التي لا ينام عشاقها وآه من الذكرى والوعود التي لم تنجز بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق