يتمدد سقفك , هكذا اراك تستجمع قواك , على حواف الغسق ومن علوه , كجلمود في الليل تهوي , ثم لا تستقر , ثم لا تنجذب لشيء , والوجهة واحدة , بمسافاتها الاربعة , استكنت بهدوء , ومن اعالي القمم وتحت سقف ترحالك , تعود حي ومعتل , تشير الى شيء بعيد , تمسحه بهدوء , كغبار على وجه مرآة , ومن خلفك تناديك امرأة للولوج في دوامة , تحرك موجها , زوبعة من الصحراء , كعروس البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق