لم اعد ادري كم احرقت من الدم , ذلك الوقت الذي مضى ولم ارى ساعيا , بات البريد في متناول يديك , لكنني احجم عن الكتابة , لا لشيء وتلك عندما اقولها ادرك ان هذا غير صحيح , الكلمات بدت شائكة , رغم حدتها , لا ابدي منها انزعاجا , ربما لو انتزعتها ,مؤلمة , وانا امارسها بكل تأني , اقول احيانا هذه بذور زرعها ورد ما , حل ذات يوم ماطر , زرع عبيره ثم فاض بالهواء , على جسدي ان لا يكون عميقا في ترابها الخصب , يجب ان لا اقول شيئا , يجب ان يتوقف دمي ويطفىء الشعاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق