في هذا اليوم
من كل عام
كنت اذهب الى بساتين اللوز
استمع الى حكاياته بعد حصاد
وهو على ابواب ايام الظمأ
واوراقها بدأت تستريح
تحط على الارض
تستظل بجذع امها
هنالك كنت
واليوم تذكرتها
وريح السموم تلفح وجهي
وبما انني من الباديه
لا اشتكي الصيف
فانا وشمسه في حالة اخاء
انما حنيت الى اشجاري
وحفيف اوراقها وهي تهمس
اريد ان الامس اطراف غصن
مازال يخبأ لي حبة لوز
تفتح عنها ثوبها الاخضر
واليوم وفي حالة الحنين
قد زاد سموم الصيف حرارتي
قد ابرده بدمعة شوق لوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق