فيستشرق القلب رهافة الاحساس
واحدثه بهمس خافت والليل معه
الاطفه كعذوبة ندى الفجر مثل الشعور بالرضا
وتأتي اشيائي للحياة بقناعه
وتذكرت ليالي الصبا
والحبيب العابر في القلب بشغف الجوارح
والساكن الروح على شكل وميض دائـــم
وقد اتناسى الشباب الجامح
وفيه نوح وحنين بشجن
وصور الصحراء تتبدد امامها اشجار الغابة
احن الى رمال مغسولة بالشمس والريح
احدثها عن رثاء المفقود كسحابة مرت من هنا
اتنهد حسرات واعود للاستشراق
ورغم غروب الصبا
يخالجني حنين الى باديتي التي لا ترتوي
ونجوم ليلي وجوه ظمياء سحنتها عربيه
فهي عتيقه كشغاف قلبي
وانا آمل في عودة العمر مثل عرجون السماء
ربما في حلم
ولكني اتناسى
واتناغم مع وجع الحياة
عندما يستضيف الليل نجما
ويبتسم وكأنه لم يكن في تأبين حاله
تأبين عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق