واستطعتِ
نثري كما الضوء عبر المدى
ولصوتك المبحوح
هتان صوتي صدى
ايها الساجعةُ في الحرف
اليك ريشة من الاضلاع واكتبي
وان قلبي لك دواةٍ
حبر عبر الاوردة
املئي الدنيا ضجيج
ان هدوئك يقتلعني
يقذف بي وادي الردى
لا رخاء في هدوء
ولا يروي الجذر الندى
قد قرأتك في مضامين وجودي
لوحة ٌ في النور ذابت في عيوني
تغبها الروح فطاب الموردَ
يا أيها الكلم
وانت تعلم احاسيسي
تعال وانطق عن فؤادي
انشدك ارسم واشهدا
فهل للوجد مقام
في جنان الخلدَ
ام له الشوق سناءٌ
لظى نار الموقدَ
ام نرحل دون وداع
خوالي الايدي صفدا
الا ترانا كالأهلة
منطوين تجلدا
اليك ِقلبي واغمسي
ريشتك مع اليدَ
لوني بي كل قلب
وهذا الليل الاسودَ
كي يُرى سماء العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق