وهذا الدمع تحجزه أجفانك
لما لا تطبق جفنيك
تخاف إن ينكسر السد
من الذي فتح جرحك القديم
اراه ينزف
وهذه الشجرة التي تجلس تحت ظلها
رأيتك تزورها كل يوم
ام انها مثلك وحيده
تمسكت جذورها في حثاث الارض
وانتما في نهاية الوادي
لا يزوركما الا اليمام الحزين
انتما تشدوان آهات وحنين
ثم تعودان للصمت
وكأنكما تنصتان لشيء ما
اذا انتما تنصتان للشجرة
الى حفيف اوراقها الظمأى
هي تحدثكما عن الراحلين
دعا عنكم اسئلتي
انما هل لي بينكم مكان
لن ازحمكم الظل
ولن اكسر الصمت
ولكن اعذراني
لأنني لا استطيع بناء السدود
لقد مزق اجفاني الراحلين
والآن
لي بيت استظل به
واليوم فيه من اشاركه الانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق