تعبتو وحنا تعبنا ورحنا في مركب الهجران
خذانا حتى وصلنا ولكن مدري وين وداني
تركني ما بين مفارق يبكي وتحاصره جدران
وما بين غيمة تسقي بلاد بها ودعت خلاني
ماني وحيد بهجرتي في خافقي بلدان
تفيض من دمع الغريب اللي من عينه اسقاني
بكو قبلي وراح السهر في اثمده يأرق الاعيان
بكو قبلي وسبقتهم صوب الغرق من مزنة اعياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق