لا تسأليني كيف عرفت
انا عندما اغرق اسكن اعماقك
حتى وان لاذت عيناك ِ وراء برزخين
الرسالة التي انتظرتها , للتو جاءت متأخره
بالبسملة بالتحيه بأدب المهاجرين
هكذا عرفت غربتك
هكذا جئتي بوطن للتو قام
ارضه الارجوانية وظلال اللاوندة طيفك
حدوده الغسق ليعود نهارات بوجهك المشرق
الاشجار مساكن و ينبوع قلبك
يسقي الحياة ماء روح غير زائلة
ذات الاوراق المخملية
تماما مثل مذكراتك الانيقه
وكل هذا العالم الذي اجوب فيه
لم يخبرني ولم يعد السؤال مجدي
لا تسأليني كيف عرفت
كان السفر مهيء لك
لا تحتاجين عذر , انا معتاد غربتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق