تستنزفين الكلمات
الآهات كالريح و الشمعة روحي
وانت هناك , كما انت هنا
شمس يغيب في اطلالها الليل
تتمتم في السماء عشقا جنونيا مقيدا الى قلبي
وانا على اعتاب الاماني تتوقد اصابعي
شمعا
فالشاهد الوحيد نبض يحترق
غنى بها الحادي
مالها معنى
ومالا اعلمه ان الالم يمضي بي الى عالم
سبقوني اليه
هناك وجدت الآهات ورود تفتحت على سواقي
البكاء
كانت هنا
تمسح بعينها جبال عمان ويزورها رغدان
وفي دير غبار يدق ناقوسه الراهب
كنت الى الشرق في وادي المنفى
تتيمم قصائدي وجه الشمال
وعبر صحرائي تأتي الاهازيج في اصوات العتاب
ما الذي فعله الليل حين غنا به الحادي
هل جاء في الاطلس عبر النار والدخان
ام يوزع الريح امام شموس مازالت تحترق وتستنجد
في هبوب
الليل
هناك طلبت من الحادي ان يعيد ما غنيت في
الماضي
مالها معنى
اذا جيت الحياة وكنت متأخر
تحس انك جبل ثاوي
على صدر السهول وغيمتك تمطر
ويتفجر من مساماتي نبع وانهار
وينبت في وجهي الشرقي
شجر وازهار
وانت ِ بعيونهم قطعه من الجنه
وانا احس الحياة ان مالها معنى
يا لفاقده حلمك ما يشبهك هالناس
عشق انثى
مو أي انثى
ولا تشبهك صوره ولا يشبهك احساس
عجز عنها الايجاز في كلمه
وعجز عن لا يرسمه حبر قرطاس
وضياق البال
هي ولدوها في زمن غابر
غدت كاعب غدت كالخود
وقالت ما الد انثى
وانا مثلي الد عاقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق