تنويه عطشا سادرا متيم
يهيم مع السراب يعد الانجم
هو كذالك ياعاذليه غير انه
تعلوه طيور الشوق فهي حوم
لا الرند يدنيه لظل معطر
ولا البيد تقصيه عنها وعنهم
تجول في عينيه ضحى وعشية
يناجي طيفها كلما الليل اظلم
يبوح باسرار هواها بحرقة
كسجع حمام الايك نوح منغم
كان فؤاده يصطليه صدودها
على عمد تدنيه منها وتحجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق