اتمتم في خلوتي ,اسأل عنك
مطردة في الغياب
والنسيان
ما عدتي على ذلك الامل المرجو في اللقاء
وانا
تعودت التجول في سهوب الفقد
انتظر الصوت الذي لم اسمعه
وكل ما احتفظ به , رسالتين وصوره
يا لهذا الحنين الذي تملك جوارحي
و ناديتها في المعقول واللامعقول , ليست
لك
وهذه الجروح تعودت نزفها الا ان نشيجها
كجوقة من الطير تحط على اغصان غربتي
وهي
مرت عبر الساعات الغافلة واحتفظت بها عيناي
ومازالت تغفو معي على وسائد الامل والانتظار
تركت لي الاشياء التي لا تعابير لها
تتماهى مع الالم احساس ممتلأ بالشوق عابق بالأنين
وهو يطويني ككتاب انهيت قراءته لتبقى اشياءه
في صدري
وتلك الساعات
مازالت عقاربها تدك جلدي بوهج الشمس ليشربها
وريداي
ساريه في دمي
فدقاتها
تدك صدري حتى استوطنني الدمار واشياء الوقار
لم اعد اشعر بهذا الوقت الذي يتسرب من عمري
وهذا الزخم من الشوق
له نداء عبر الرسائل المركونة في انتظار ساعي البريد
والصدى الذي تتجاوبه البلاد
هي اضلاع السابحين في مدارات شمسنا الغاضبة
اواه
عودي لي مع النبض الذي زرعتيه قلبي ويداي
سأنتظرك عبر لدغات الوقت التي تعودت زعافها
فأنني عاجز عن ادراك الدواء الذي يمسح قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق