والآلام من غربتي ركنتها على اسطح العتاب
قد يتلفها ضباب الليل
والصمت الذي مزق شفاهي
اليوم جاءني دواء من قمر وضاء
الساعة اتلف ذكريات الحزن
و الوريد الذي كان ينضح خواء
عاد الى ليالي الخالد يقرأ الرسائل
يوزع الافراح في كل مراحل العمر
فجعلها تنسى عقارب الوقت والساعة
الساعة اقتحم خلوة الصمت
والصادحات بين اضلعي
اتن اليك يملأن الكون غناء
فهن في حالة عناق مع اريج من حنين
و من جدول العشق
لا يملن منه ارتوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق