بؤساء
على كتفهم حبل يحز الترقوه
تهتز من هولهم الافئده
لينين لا يحتاجون الى الرتخ
انا ابدا لا احسدهم ولا اغبطهم
لانني ماضي معهم الى تخوم الابتسامه
لا شيء موجع يلفظنا كما المطر
ننسكب مع الغيم كلما استدار الكوكب
تسقط لنا الاشجار اوراقها الذهبيه
نلتحف بها حينما ينكمش لحاء الشمس
نتوسد العوسج ونتذرى البتولا
بؤساء لا يشبه سحنتنا سوى الرسائل القابعة في الانتظار
لدي ورقة وقلم ودرهم
سأكتب كل حين رساله واثقب الدرهم
واجدل له خيط من وريدي
عقد وقصيده كل ما لدي
ادرك انهما لا يليقان بجيدك سيدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق