احتاج الى الصدفه تماما مثل اللقاء الاول ليحيا الدرب القديم
اعود واجلس واقف وافترش ملساء الصخور
حتى لو ابتعد عنها الكوكب الازرق
لأبنة الضحى وهج علقم
وحيث انا
التفت الى الغروب واقراء زرقة السماء
تلك المسافات التي لم تقاس بعد
عميقة
ممتدة
بعيده
حيث يرفرف السفر ويبسط على المدى جناحيه
امتلىء من الغبار , وانا بعض منه
واغوص مع الطمي في عمقه الرطب
تنكمش اوردتي , كلما قلت احتاجني
اسرج خيل الرجاء , والصهيل عويل
اوااااااه ايتها الدروب الواصلة للسماء
مفتوحة اراها والمس لونها
اكاد لولا يفندني التراب
اجس هزيل الريح وامضغ الندى
عصي هذا السلم
وانا ذو انين
وكل الخطوات نزيف خفي
التمس درجات الليل واصعد
اتسور من جنباته الذاكره
اجوب الاخاديد واسأل
عن الذي اندثر من السفح الكئيب
تشير التنهيدات للكهف الضامىء
على الجدران اقراء ما تيسر من موشحات
افك الرموز واقع على رماده الكئيب
لا كسر يجبر ولا جبر للرديم
اهم في البوح
وادرك ان لاشيء يستحق الصرخه
اكتب على الهذيان الناصع بطباشير الملح
حجر مرمر يسيل عليه حبر هلامي
وها انا اقراء ما كتبت اليها ,
الي ,
الى اللذين يحسنون جلد الذات بالصبر
الى كل تلك الاشياء دفعة واحده
رساله
ما انا بريء منكم
فقط لو انتهي بكم
او اعود منكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق