لم يكن يفصلنا سوى شتاء
وانكسار موجه
عيني فاقت على فصل خرقاء معاطفه
ويكأن الكلالة
اتخذتني منتجع
مزملة بعواطف
تتفرغ في اقصى المحاني أعوالها
على شفتاي
ترانيم بح صوتها
وفي النبرة
بشاشة توق
وتحت الشرسوف هتاف
تراميت في الاكتمال
واستأصلت الطلع
من سحابة الغبار
تساميت عن النكران
ويكأن النكران اغنية تعشقني
نبيت
لا نبحث عن ظل للضحى القادم
اشعل في اركان الكوخ
الاعتبار والشموع
وافترش الليلك كصرخة معطاءة
افتش عني بين طيات الورق
فضول
والقلم ما شح عن نزفي
عزوف
ولا بالحس لدي باذل او متفضل
في معيتي شخوص
ورداء وبوصله
يتخذونني موطنا للدمع كلما طفحت اعين الغرباء
اسيل
ومنها . اسيل مع وادي المنفى
لا فقد لدي
فكل الفقد منصهر بي
نحن معا
تستند الينا الروابي
وتفيض وترفل
ونحن النهر
اذا اشتكت الارض عطش رمالها
ثابتين على النزوح
ولكل قامة افياءها
ماعلى الجروح يقام تأبين ورثاء
عليه ان يموت عند الثغر
وقد يعطيه الوريد نسغ ولحاء
مازلت اذكركها
حبيبتي
والياسمين يجدل ظفيرتها
طفلة
لم تفطم عن ثدي القصائد
همسها يجزء تفاصيل جسدها
فتجتاحني
كزجاجة عطر عامرية
اتبدى بها
وانيس الروح اطلالها
تلك قريتي
حين تقر احاسيسي بها
وعيني على الطرقات تنتظر
متى يأتي من البعيد
متى يأتي حمامها الزاجل
-
قلمي
2/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق