-*-ـــــــــــــــــــــــ-*-ـــــــــــــــــــــ-*-
التلال الحمر و أودية بنفسجيه وبساط ارجواني لا اطراف له
وفي السماء يلتقي مع الغسق
الحماد
يفرح الربيع بها كل عشر سنين عجاف
هناك تمدني الملائكة بالارواح المجنحه
.
الوحواح
لها من العمر اربعون يوما
محقانية الزهر وردية اللون
وفي العشر الاواخر من عمرها
اهدت لعشاقها اثداء من السكر
اسقيتها ولم يفلح الماء
قطفتها
ولا زالت حلاوتها بفمي
.
ايون
تلك كلمة لا قاموس لها
وعلى غفلة سمعتها
بين النعم والاستفهام والتعجب وبين اللا
ربما اخذت من النخيل شموخها
حين تعطي ثمارها
ولا تسقط ايون
لديها اسرار المعاطف
لديها جاذبية
فقط حين تقولها حبيبتي
-
وحبيبتي على الرغم من تمعنها في طعني
متعنته
ولا تتحدى سوى ذاتها
تحاول ان تنتزع جذوري من كل الارض
تنفخ في اناملها
تبحث عن الدفء
بين سطوري
تود الرحيل بقبس
ولا تريد ان يبقي لي اثر
دون ان تحدث هذا الضجيج
كان بأمكانها الرحيل
ما كان صدري بارد القطبين
وفيه من الشمال بلاد
يتسع للحرب والسلم والصحراء والمدن
.
واعدتني الزيزفونه
بقصيدة من وفاء
مضيت وانا انتظر من الفصول آذار
مضى على ذلك ستة سنوات عجاف
ةانا انتظر
متى تغيثني وتسبح في عبقها النوارس
.
من خارج اسوار الروح اكتب
ومن المنفى الذي سجنته بصدري
ومن ضبائر الترحال
ومن وثيقة ممهورة بين وجهي والدمع
ومن الصمت الهادر
ومن حيث اعتكف الــ و
وحين اجد للدائرة نهايه
سوف أرحل
وحين لا يعتصر قلبي
سأكتب على صفحات الهواء
كلمات مختلفه بشراهة الضحكات
بأقلام من اعواد شجر الطرفه
وحبر نضج بالقفر مسال من السماء
املىء جعبتي من كل زوجين من اللا شيء
وعلى اوراقي اتلاشى مع العالم في اللاشيء
_ـــــــــــــــــــــــــــ_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق