لا تذهب
انتظر حتى تجف أوراقي
لا تسأل
كل ما أفعله هو تجفيف الماء عن وجهي
لم أخبرك أنني أرغب في السفر معك (يا انا)
أشعر بالتعب عندما تتوقف عن التفكير بي
عيناك تبحثان عن سهوب للراحة
ويديك عبير رقيقة مثل العشب الأخضر
كل هذه العطور التي تفوح في الارجاء هي رقصة الريحان
موجع بينما لا ترى الزهرة حبيبتك
المس جبهتك وتحسس الضوء
ومزق تلك الستائر الصفر
ستائر الغياب
لعلك تطفئ سراج الظلام وتراني
أنا لون قمرك الذي لا يصغر
وصوتي هو لون الرعد
وانا قهوتك العربية
لكنني أحترق
تمامًا مثل سيجارك الكوبي
لا تفكر بي ، أنا لست في حالة حب
لكني أبحث عنك عن حبيبتي
كلما عبرت بين أضلاعي قصيدة
فيك ومعك يصبح البؤس لذيذًا ورائعًا
مثل الأغاني التي تسمعها لأول مرة
تعلمت منك ألا تحتفظ بتاريخ لحظة
أنا لا أدعوك إلى التحرير بقدر ما أندمج معك
والانصهار في الرحيل
لم يكن اندماج مخزيًا
بل هو اشتعال ، والخطوات شعلة تنير ظلام العزلة
خذ يدي واعبر هذه الاطياف
وقل :
انني ذاهب بك ، معك ، إلى السماء
حيث تلتقي شقوق الجرح وتصمت
أوعدني وأعدني من صخب المدينة
الى صحراءي البعيدة
-
11/19/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق