حتى عندما يتقلب مزاجي
وحتى ذلك الذي خفق من اجله قلبي
لاول مره اوؤجل اكثر
لكني صحوت متأخرا جدا
قلبي الذي ملأتيه بتوق لطيف
تماما مثل العشب الطري
لكنه طفر يا سيدتي
واستحالت الورود طعون
اريجها مناشدات تهيض الانين
لم نكن مذنبين في هذا
اصبحنا مجرد متأملين محبطين
لقد صبرنا بما فيه الكفاية
ذهبنا دون الشعور باننا احياء
نازحون على حافة بلد رمادي قاحل
ان كنت ِ تشعرين بي
اعيديني من السأم الى عينيك
اريد ان اكون انا
اريد الانصهار في عناق الجونة
او لننطفىء ونصير عتمة
كلما فج ضوء
لملمنا بقايانا وذبنا في الظل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق