تستطيعين الاختفاء وابقى انا كدوامة البحر
تصبحين سرابا وادور في الريح كزوبعة الصحراء
حين تعودين ظلا اعود لحلمي واعانق الاشجار والمرجان
عند كل ذكرى اعلق بعض من قلبي بمشجب من سدر
كنا لطيفين كأطياف عاطفية
وبكل قسوة تستطيعين الاختباء
تصبحين ذات ضجر
تماما مثل حياتي في غيابك المطلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق