تغني من اعماقك اغانيك الحزينة
في المساء تعود كالنجوم
ان تكون محبوبا بالصدفة
ذلك لم تتوقعه
لا افهم ما تقول ايها التركي
لكني استمع اليك بشغف
يكأنك تستأثر بحزني
تغني لجبال لاناضول وانا اسمعك في المنفى
في نبرتك اجد حكاية شتوية لعاشقين استحالا الى نبعين ماء
تتوقف كل محطات السفر حتى تنهي اغنيتك
تنادي الرحلات على السكك وتنسانا الرحلات التي لا تعود
على جانبي يصعد الدخان وبخار قهوتي واغانيك وعيني
ايها الصافي كالدمع ومذاقه الرائق بملوحة عذبه
تصدح كالطيور التي لم تجد اشجارها واجنحتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق