و المغيب سراح اغيد
والشروق مضرج بالسهد
تغريك هزهزات النوافذ للحبق
والباب المشرع ينظر الى الطريق
صريره , ادركه , فاهمس هنا نقف
ووجهك للعالم
ربما لفترة وجيزا
ستبتسم
ستحملني يوما على وجهك المزركش
يضيع وجهك حين يعبرون فتستحيل وجهي
ومن الآنين الموزون , ساهديك صوتي
-
من بين يدي
يتسربون كذلك تفعل الايام
لم يعد السهر مريح , لكن من اين يأتي الأرق
اعداد الايام تتناقص لكن الساعات بطيئة
بين عينيك ضوء
يشبه الوهم الذي اغرقك ذات زمن
بلغ اوجه في الذبول
متى يصير اعتيادك عادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق