ليس هناك من يترقبك , فضلا عد , الطريق بات لا يلتفت اليك , لقد عرف خطواتك , حتى ظلك يعرف اين يضع قدميه , الخطوة ذاتها تمر دون ان تحس بها , هو ذا الوقت الذي دفنته تحت حجر اسود , ملقي عن يسارك اينما توجهت , لتعرف وجهتك , توقف , تماما مثل كلمة بين هلالين , التشبه دمعة بين جفنين , لتخرج من هالتك الشاحبه , اصعد وترقب هطولك , على قلب ما , صدر ما عطش ٍ اليك , لتعود مرة تلو المره , لأراك , يحتظنك الظل
بحث هذه المدونة الإلكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق