جئت من الغد مرتعبا
كمن عاش الطوفان
الوجوه التي لم آلفها
كانت تبتسم
عينيها خرائط لا تهتدي الى شيء
كانت واضحة جدا فيما كنت اضع اللثام على وجهي
كانوا يضحكون
في جوفهم صراخ ومواساة حميميه
انهم هائمون ينظرون الي بقسوة , ويندفعون بتوسل
كمن يطلب ان افتح له باب في السماء
كمن عاش الطوفان
الوجوه التي لم آلفها
كانت تبتسم
عينيها خرائط لا تهتدي الى شيء
كانت واضحة جدا فيما كنت اضع اللثام على وجهي
كانوا يضحكون
في جوفهم صراخ ومواساة حميميه
انهم هائمون ينظرون الي بقسوة , ويندفعون بتوسل
كمن يطلب ان افتح له باب في السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق