ياشبيهة الآلم المتهدم في روحي
تكثرين القراءة والرحيل
بحثت في السطور التي تعبرينها
كنتُ اجهلكِ
وانا بك ِاول العارفين
آراك ِ لا تنبتين الا في مواسم الحزن
واعالي جفنيكِ مغروزة دبابيس السهر
صدفية وسواد العين ليل متعب
الى اين تذهبين
انتهى السباق والرهان اين
والمارقون موهوبون من قبل
وقلبي جندي بنادقه اعطبتها حروب السباخ
آبقة ياغيمة الغروب
وأنتِ في غاية الحنق
تتهكمين ووجهك ِ ينثر الغضب
دعي عنك ِ حبري
فدمائي لا تعني الا نبضي
ولن تعبر شوارعك ِ الضيقه
لا يصافحك الغيم وغسولك من ميازيب السطوح
لاشيء يعبر في تزاحم الوعود
والسلام يقيم اعشاشه على متني
واعواده تماما كالشحوب في اودية القحط
كنت ُ احتاج الى احدى الاثنتين
لم تفحلي في القتل والشمس تقطعت خيوطها
اليوم عادت وادلت لي الرشا
ازيحها عن وجهي مثل سنابل اصابها السويد
ما اشقاك ايها الفلاح
كوارتك ستمتلىء بحزنك للشتاء القادم
لا تعاتب الديم الذي جفاك
ولم تحمله اسباب ضعفك
حين لا تعبر بك قدماك من طمي الخذلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق