جهلي بهم جعلني اتماها
مع الصبر
صمت مرصع على تاجه درة
الهدوء
ممسك تلابيب الكلام
بإصابع النار
وجهلهم بي ملح على
صفيح الجرح
صدري محشو بما يلا
يطيق
ضياع اشياء كثيره
استبدلت بالفقد
بما انها لا يمكن ان تعود
الى علتها الاولى
ارسم على كل صفحة
هلال يقعي على حجر
الليل
مازالت تلك الصوره
التي اراني بها
هناك اكون انا بكل ما
اعرفني عن كثب
من البراءة الى وساوس
النفس الى حدود الضحك والبكاء
وضوئي الاول و صلاتي الاولى
واغنيتي الشعبيه
غازيا اعشاش الطير بنشوة
العطف
ذات لحم وذي زغب مغمضة العينين تفغر فاها
ضلها الصر وانا رواق
الريح
وحده الباذر الذي
يسحرني
انوار الزهور التي
يغبطها نجم السماء
كانت الاجمل والاروع
والاصدق الاريج
على طريق الوادي
المنحني للغروب
كل الآثار تمحى الا
خطوتي
وكل الاصوات تصمت الا
قيثارتي
ام سالم (المكاء) ترقص
على ايقاع الربيع
نيسان يغمرها بحلته
البهيه
خصب ايها الشهر المقدس
اعيادك الخضراء
زاهي النسمات
شمسك ليلك اقمارك
اغانيك خطواتك الحرير
جنودك عشاق وحراسك
ابرياء الجنون
متمردون قانونهم حنين القداسه
ومن خلالك اطل على
ذاتي
اشاهدني بكل وضوح
وتبصرني بكل لطف
واسمعك ناي صادح بعيد
المدى
يرتب عزفك مسيرة الندى
تعيد الي جسدي مغسول
بماء السماء
زارع الروح بنصاعة
الضحى
في بردي الغسق وغيماته
القرمزيه
ولكنك لا تلبث الا
قليل
تشد ازارير حقائبك
تهم في الرحيل تارك ً
موعد
حين اتذكرك لا اريد ان
اعود منك
وحدها سنابل الحقول تعلم
اليقين
رحيلك يمحي الخضرة عن
وجه الارض
وارتدي مع الكون حلة صفراء
تماما مثل سحنة الفراق
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق