الاحساس بالرغبه
للقراءة للكتابه
للاشياء الغامضه
فك رموزها
هي اللذة
التي لا تود موتها
عين ما
ونون نسوة
خلف تلك
الابعاد الوهميه
والفكر حاضر
الالوان والريشه
يحسن رسم
عينين سوداوين على لوحة الضباب
رؤية لما
هنالك من نعاس وارق
ايادي كثة
في النور تراقب ظلك
واصابع عسجديه
تبحر في الاسئله
وانامل عبثيه
تفتت المكنون بكل لطف
صمتها برزخ
الهنيهة بين المعرفة والسذاجة
لملىء الفراغ
النامي وراء شراشف الليل
اجيء بهم
ولا اجد الا انا
وحدها فناجيني
تعوم بالمراره
تذوب عليها
شفتاي بكل اريحيه
وتسئل عن
اغماض عيني على الرشفه
وهي تعلم انني
اغض الطرف عن لذة الوريد
تندفع مع
الاحاديث التي لا تنسى
نسغ متدفق
في اوراق العمر
في هذا الصباح
تذكرتها
كانت الغيوم هيا هيا
واختلافها مكانين في صبغة واحده
شفق ثوبها
ومعطفي الغسق
ذكرتها مع أحلام
القريه
بيتها حقلها
وضحكتها
كانت معي
عبر الرسائل
في توق
تنضح كؤوسه في عبق الزيزفون
وانا امسك
يدها
امضي بها
الى أجمات كثيفة الخاطره
تقراء لي عن الحكاية الاولى
واهمس لهاعن
القداسة المبهره
كل شيء
تبدل عن مكانه
اللغات و الزمن
و الدروب
كل شيء
وحده الظل مازال ينتظر
-
بقلم عقل
العياش
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق