دماثة تراب وتمدد سهول
جرداء لا تنسى ثوبها الاخضر
وعلى ساقها تستند الجبال
قريبة من القمر بسحنتها الضوئيه
ينتمي اليها قلبي
وهي
الى النور تنتمي
وجهي الوحيد الذي يشرب هدوءها
وكحلاء تسحق لعينيها اثمد
للجنوب الشرقي اعتدت البحث فيها
عن موعد مع الليل بكوكبة الثريا
هناك امتثل للصمت و يضج الوميض
صديْـــه
وحكايات الجمال الاسطوري التي لا تشيخ
على شرفات الذكريات تنبلج الصور
في المسافات التي تطويها الذاكره
وعلى بعد الف سنة ضوئيه تتباطىء عقارب الساعه
امشطها خصلة خصله
واجدلها ضفائر من قصيد
اهمس لها انتِ ها هنا فــتتدلا
تقترب
تدنوا
تلتصق ونتوحد ونقراء رسائل السماء
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق