عندما قرأت
خواطرها اول مرة
كان اول سطر
يجذبني اليه برويه
تابعة لها مسيرة
عشقها
لأجدها خاليه من
احد
وشوقها مترامي
الاطراف لا يسبر فضاءه
ملهمة ولكنها تلتهم ذاتها
حروفها الصافنات
لا يصهلن ابدا
وسطورها ميدان
للسباق والرهان
تجدها في كل ركن
مزهريه
وفي كل غار
قنديل
تفيض وكل وادي
لا ينكر سيلها
ولاكنها لا تنبت
الا في راحة يدي
هي تعلم انني
احيطها مثل زرقة السماء
وحيث ما ولت
اقلامها
اجدني بها بحة
ولكنه
ذات مساء جاءت
تذكرني في حرف سلف
كان التوقيت في
الساعة السوداء من ليل ادهم
وانا قد عرفتها
لايفوتني منها
ظن هادر
فهي في
شك للتأثيث والانقطاع
اراها في كل عين
عابرة
وفي كل غنج
موشوم بخصر غجريه
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق