لم اكن مختلف
لكنني متوجد
ازلي
وفي عينيا سماء
مطيره
ملاحم ابديه
اعيد روايتها
وحين تلتقي
الخطوط المتوازيه
اكون قد نسيت
اسمي
لكنني اعلم
هويتي
واتلوا الآيات
على نصائب قبري
واحكي للورد عن
الصبابه
في يوم ٍ ما
سأهبط كندفة
بياض
واسافر على سطور
وارفة الزرقه
ذي زاد وفير من
التوق
وشغف آخاذ
يسبقني على الطريق
ينير لليل
مصابيح قزحيه
ويوقظ الغافلين في
موهن السهاد
الآن اترقب هطول
سحابة جنوبيه
دافئه ممشوقة
استوائيه
خميص
عابق في خصرها
المطر
وعلى جيدها
تجول شمس وقمرين
من جليد
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق