Translate

الأربعاء، 23 يناير 2019

لامية العرب

لما تبدو بهذه القوة ؟؟
لقد قرأت الآزدي
كيف تفهمه  ؟؟
قرأت شرحه , فغذى الوريد بالصبر والجلد
من دلك عليها ؟؟
خليفة الله في الارض

-
أقيموا بني أمي صدور مطيكم       
      فإني إلى قوم سواكم لأميل
فقد حمت الحاجاتُ ، والليلُ مقمرٌ    
وشُدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى    
وفيها ، لمن خاف القِلى ، مُتعزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ    
سَرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ
ولي ، دونكم ، أهلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ    
وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ
هم الأهلُ . لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ    
لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
وكلٌّ أبيٌّ ، باسلٌ . غير أنني    
إذا عرضت أولى الطرائدِ أبسلُ
وإن مدتْ الأيدي إلى الزاد لم أكن    
بأعجلهم ، إذ أجْشَعُ القومِ أعجل
وماذاك إلا بَسْطَةٌ عن تفضلٍ    
عَلَيهِم ، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ
وإني كفاني فَقْدُ من ليس جازياً
    بِحُسنى ، ولا في قربه مُتَعَلَّلُ
ثلاثةُ أصحابٍ : فؤادٌ مشيعٌ ،    
وأبيضُ إصليتٌ ، وصفراءُ عيطلُ
هَتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يزينها    
رصائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ
إذا زلّ عنها السهمُ ، حَنَّتْ كأنها    
مُرَزَّأةٌ ، ثكلى ، ترِنُ وتُعْوِلُ
ولستُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ    
مُجَدَعَةً سُقبانها ، وهي بُهَّلُ
ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسِهِ    
يُطالعها في شأنه كيف يفعلُ
ولا خَرِقٍ هَيْقٍ ، كأن فُؤَادهُ    
يَظَلُّ به المكَّاءُ يعلو ويَسْفُلُ ،
ولا خالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ،    
يروحُ ويغدو ، داهناً ، يتكحلُ
ولستُ بِعَلٍّ شَرُّهُ دُونَ خَيرهِ    
ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهتاجَ ، أعزلُ
ولستُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت    
هدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ هوجَلُ
إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناسمي    
تطاير منه قادحٌ ومُفَلَّلُ
أُدِيمُ مِطالَ الجوعِ حتى أُمِيتهُ ،
    وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ، فأذهَلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ    
عَليَّ ، من الطَّوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشربٌ    
يُعاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ
ولكنَّ نفساً مُرةً لا تقيمُ بي    
على الضيم ، إلا ريثما أتحولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ    
خُيُوطَةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ
وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا    
أزلُّ تهاداه التَّنائِفُ ، أطحلُ
غدا طَاوياً ، يعارضُ الرِّيحَ ، هافياً    
يخُوتُ بأذناب الشِّعَاب ، ويعْسِلُ
فلمَّا لواهُ القُوتُ من حيث أمَّهُ    
دعا ؛ فأجابته نظائرُ نُحَّلُ
مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجوهِ ، كأنها    
قِداحٌ بكفيَّ ياسِرٍ ، تتَقَلْقَلُ
أو الخَشْرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ    
مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَامٍ مُعَسِّلُ ؛
مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُدُوقها    
شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّلُ
فَضَجَّ ، وضَجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها    
وإياهُ ، نوْحٌ فوقَ علياء ، ثُكَّلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّستْ بهِ    
مَرَاميلُ عَزَّاها ، وعَزَّتهُ مُرْمِلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت    
ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفع الشكوُ أجملُ!
وَفَاءَ وفاءتْ بادِراتٍ ، وكُلُّها ،    
على نَكَظٍ مِمَّا يُكاتِمُ ، مُجْمِلُ
وتشربُ أسآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما    
سرت قرباً ، أحناؤها تتصلصلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْدَلَتْ    
وَشَمَّرَ مِني فَارِطٌ مُتَمَهِّلُ
فَوَلَّيْتُ عنها ، وهي تكبو لِعَقْرهِ    
يُباشرُهُ منها ذُقونٌ وحَوْصَلُ
كأن وغاها ، حجرتيهِ وحولهُ    
أضاميمُ من سَفْرِ القبائلِ ، نُزَّلُ ،
توافينَ مِن شَتَّى إليهِ ، فضَمَّها    
كما ضَمَّ أذواد الأصاريم مَنْهَل
فَعَبَّتْ غشاشاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها ،    
مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ
وآلف وجه الأرض عند افتراشها    
بأهْدَأ تُنبيه سَناسِنُ قُحَّلُ ؛
وأعدلُ مَنحوضاً كأن فصُوصَهُ    
كِعَابٌ دحاها لاعبٌ ، فهي مُثَّلُ
فإن تبتئس بالشنفرى أم قسطلِ    
لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ ، أطولُ !
طَرِيدُ جِناياتٍ تياسرنَ لَحْمَهُ ،    
عَقِيرَتُهُ في أيِّها حُمَّ أولُ ،
تنامُ إذا ما نام ، يقظى عُيُونُها ،    
حِثاثاً إلى مكروههِ تَتَغَلْغَلُ
وإلفُ همومٍ ما تزال تَعُودهُ    
عِياداً ، كحمى الرَّبعِ ، أوهي أثقلُ
إذا وردتْ أصدرتُها ، ثُمَّ إنها    
تثوبُ ، فتأتي مِن تُحَيْتُ ومن عَلُ
فإما تريني كابنة الرَّمْلِ ، ضاحياً    
على رقةٍ ، أحفى ، ولا أتنعلُ
فإني لمولى الصبر ، أجتابُ بَزَّه    
على مِثل قلب السِّمْع ، والحزم أنعلُ
وأُعدمُ أحْياناً ، وأُغنى ، وإنما    
ينالُ الغِنى ذو البُعْدَةِ المتبَذِّلُ
فلا جَزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ    
ولا مَرِحٌ تحت الغِنى أتخيلُ
ولا تزدهي الأجهال حِلمي ، ولا أُرى
     سؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ
وليلةِ نحسٍ ، يصطلي القوس ربها    
وأقطعهُ اللاتي بها يتنبلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصحبتي    
سُعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ
فأيَّمتُ نِسواناً ، وأيتمتُ وِلْدَةً    
وعُدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ
وأصبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساً    
فريقان : مسؤولٌ ، وآخرُ يسألُ
فقالوا : لقد هَرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا    
فقلنا : أذِئبٌ عسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ
فلمْ تَكُ إلا نبأةٌ ، ثم هوَّمَتْ    
فقلنا قطاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْدَلُ
فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَارقاً    
وإن يَكُ إنساً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ
ويومٍ من الشِّعرى ، يذوبُ لُعابهُ ،    
أفاعيه ، في رمضائهِ ، تتملْمَلُ
نَصَبْتُ له وجهي ، ولاكنَّ دُونَهُ    
ولا ستر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ له الريحُ ، طيَّرتْ
    لبائدَ عن أعطافهِ ما ترجَّلُ
بعيدٍ بمسِّ الدِّهنِ والفَلْى عُهْدُهُ    
له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْل مُحْوَلُ
وخَرقٍ كظهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ    
بِعَامِلتين ، ظهرهُ ليس يعملُ
وألحقتُ أولاهُ بأخراه ، مُوفياً    
على قُنَّةٍ ، أُقعي مِراراً وأمثُلُ
تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها    
عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ المُلاَءُ المُذَيَّـلُ
ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِي كأنّنـي    
مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَلُ
-
الشرح


شرح وتحقيق د. محمد نبيل طريفي.

1- اقيموا بني امي صدور مطيكم ### فاني الى قوم سواكم لأميل

الشرح:
المطي : جمع مطيه وهي ما يمتطى من الدواب واراد هنا الابل. وقوله : اقيموا صدور مطيكم اي : انتبهوا من غفلتكم واسلكوا الطريق الصحيحه وهذا على المجاز . والاصل فيه الراكب يغفل عن مطيته فتنحرف به عن القصد فيقال له: اقم صدر مطيتك. واميل: افعل بمعنى فاعل وليس المراد اني اكثر ميلا. وسبب ميله الى غير قومه انه جنى جنايه واخبرهم بها فاذاعوها.== يطلب الشاعر من قومه الاستعداد للرحيل عنه لأنه يطلب صحبة غيرهم.

2- فقد حمت الحاجات والليل مقمر ### وشدت لطيات مطايا وأرحل

الشرح:
حمت: قدرت . الطيات : جمع طيه وهي الحاجه. قيل: الجهه التي يقصد اليها المسافر. يقال: مضى لطيته اي لنيته التي نواها. والارحل: جمع الرحل وهو ما يوضع على ظهر البعير.وشدت: قويت واوثقت
اراد الشاعر: انتبهوا من رقدتكم فهذا وقت الحاجه ولا عذر لكم فان الليل كالنهار في الضوء والأله حاضره عتيده.

3- وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى ### وفيها لمن خاف القلى متعزل

الشرح:
المنأى : مكان لمن ينأى عن الناس وهو مبتدأ مؤخر. ويريد بالأذى : الذل والهوان .
والقلى: البغض والكراهية. ومعتزل: مكان لمن يعتزل الناس. == يقول: الأرض واسعة وفيها بعد للكريم عن الضرر ومتحول لمن خاف البغض.

4- لعمرك ما بالأرض ضيق على امرىء ### سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل

الشرح:
لعمرك: اللام للابتداء وعمرك: قسم. سرى : مشى ليلا. راغب : أي يرغب أو يرهب عاقلا أي فهما لما يرغب فيه أو يخاف منه. وهو يعقل: يريد انه واع لما أراده وقصد إليه. == يقول: وحقك ليس بالأرض ضيق على شخص مشى بالليل طامعا في نيل مقصود أو خائفا من عدو إذا كان الشخص حازما بصيرا.


5- ولي دونكم اهلون سيد عملس ### وارقط زهلول وعفراء جيأل

الشرح:
لي دونكم : اي غيركم. السيد : الذئب. العملس: القوي على السير السريع او الخبيث من الذئاب. الارقط :فيه سواد وبياض. زهلول: خفيف. عرفاء: الضبع الطويلة العرف. جيأل: من اسماء الضبع.=== اراد: انه ألف القفار والفيافي واعتاد قطع الصحاري حتى انست اليه الوحوش وصارت له اهلا.

6- هم الأهل لا مستودع السر ذائع ### لديهم ولا الجاني بما جر يخذل

الشرح:
قوله هم: فيه معاملة الوحوش معاملة العقلاء وهذا جائز مجازا. وهو كثير باللغة العربية. وقوله: الأهل: بتعريف المسند فيه قصر وكأنه قال هم الأهل لا انتم. وقوله بما جر : الباء فيه سببيه. وجر: جنى. == يريد: هم كالرهط في النصرة لا يفشى عندهم السر ولا يعاقب الجاني.


7- وكل أبي باسل غير إنني ### اذا عرضت أولى الطرائد أبسل

الشرح:
كل: أي كل واحد منهم والحديث عن الوحوش التي مر ذكرها بالبيت الخامس . والأبي : الحمي الأنف الذي لا يقر للضيم. والباسل: الشجاع البطل. والطرائد: جمع طريدة وهي ما يطرد والمراد بها هنا الفرسان.== يريد: انه إذا عرض من يطرد منا أو من غيرنا كنت اشد منهم بسالة.

8- وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن ### باعجلهم اذا اجشع القوم اعجل

الشرح :
اجشع: احرص. وباعجلهم: الباء زائده للتوكيد غير متعلقه بشىء.== يقول : اذا حضر الطعام ومدت الايدي اليه لم اكن مسرعا في مد يدي فان ذلك غاية الحرص.

9- أديم مطال الجوع حتى اميته ### واضرب عنه الذكر صفحا فاذهل

الشرح:
المطال: المطل والتسويف. وقوله: اضرب عنه الذكر اي : أتناساه.== يريد: اماطل الجوع واعده بالكذب حتى أميته واترك ذكره حتى أنساه.

10 - واستف ترب الأرض كيلا يرى له ### علي من الطول امرؤ متطول

الشرح:
الطول: الفضل. والتقدير: لكيلا يرى امرؤ له علي فضل. === اراد: انه يستف تراب الارض كيلا يرى امرؤ له علي فضل فان المنه ثقيلة.

11- ولولا اجتناب الذام لم يلف مشرب ### يعاش به إلا لدي ومأكل

الشرح:
الذام: العيب الذي يذم به. == يقول: لولا تجنبي ماأذم به لحصلت على ما اريده من مأكل ومشرب بطرق غير كريمه.

12- ولكن نفسا مرة لا تقيم بي ### على الذام الا ريثما اتحول

الشرح:
لكن: استدراك معناه زياده صفه على الصفات المتقدمه. والذام: العيب. وريثما: منصوب على الظرف اي:قدر ما أتحول. == يقول: ولكن نفسا لي قوية لا تقيم على العيب الا قدر تحولي من محله.

13- واطوي على الخمص الحوايا كما انطوت ### خيوطه ماري تغار وتفتل

الشرح:
الخمص:-بالفتح- الجوع -وبالضم- الضمر. والحوايا : جمع حوية وهي الامعاء والخيوطه: السلوك وهي الخيوط. والماري: الفاتل وقيل: اسم رجل اشتهر بصناعة الحبال وفتلها.وتغار: تفتل وتحكم. == يقول: اطوي امعائي على الجوع كانطواء سلوك الفاتل المحكمة الفتل.

14 - واغدو على القوت الزهيد كما غدا ### ازل تهاداه التنائف اطحل

الشرح:
الزهيد: القليل. والازل: الذئب القليل لحم الوركين. واتنائف: الفلوات واحدتها تنوفه. تهاداه: تناقله اي: انه كلما خرج من تنوفه دخل الى اخرى.والاطحل : الذي لونه بين الغبره والبياض.== يقول: واسير غدوة مع كون قوتي قليلا كغدو الذئب الأرسح المغبر المتنقل بين المفاوز.

15- طريد جنايات تياسرن لحمه ### عقيرته لأيها حم اول


الشرح:
الطريد: المبعد يعني : الشنفرى .وهو خبر لمبتدأ محذوف. وتياسرن لحمه/ اقتسمن لحمه.0 مأخوذ من يسر القوم الجزور اذا اجتزوها واقتسموها. وعقيرته: نفسه.=== يريد: انه مطارد بسبب جنايات ارتكبها والذين يطاردونه يقتسمون لحمه كما يقتسم لاعبو الميسر جزور الناقه.


16- والف هموم ما تزال تعوده ### عيادا الحمي الربع او هي اثقل

الشرح:
الحمي: المحموم. والالف: الاليف- وهو معطوف على طريد جنايات. والعياد كالعود: الرجوع. والربع في الحمى: ان تأخذه يوما وتدعه يومين ثم تجىء في اليوم الرابع. والمعنى: ان الهموم تعتادني كما تعتادني حمى الربع. او بمعنى: ان الهموم عنده اعظم شأنا من حمى الربع.

17- اذا وردت اصدرتها ثم انها ### تثوب فتأتي من تحيت ومن عل
الشرح:
اذا وردت: اي الهموم . ووردت: حضرت . والورد خلاف الصدر. وتثوب: تعود. تحيت: تصغير تحت. وعل: ظرف والمعنى تأتي من اسفل واعلى. === والمعنى: انها وردت- اي الهموم- رددتها ثم تأتي من كل جهاتي لكثرتها فلا استطيع ردها.

18- فاما تريني كابنة الرمل ضاحيا ### على رقة احفى ولا اتنعل

الشرح:
ابنة الرمل: الحية وقيل انها البقره الوحشيه. ضاحيا: بارزا اي : تريني مشبها ابنة الرمل .رقة: يريد رقة الحال. ولااتنعل: معطوف على احفى. وغرضه به توكيد الحفى في كل حال.

19- فاني لمولى الصبر اجتاب بزه ### على مثل قلب السمع والحزم افعل

الشرح:
مولى الصبر: وليه يريد انه القائم به. وكل من قام بامر احد او وليه فهو وليه. والصبر: حبس النفس عن الجزع . واجتاب: البس. والبز: الثياب. يريد ان وليه ألبس ثوبه.والسمع: -بكسر السين- ولد الذئب من الضبع. والحزم: ضبط الرجل امره واخذه بالثقه. === والمعنى: انا القائم بالصبر اتصرف فيه كما اريد واحتذي الحزم فاني ملك هذه الاشياء وقاهر لها. اي: اتولى الصبر مجتابا بزه علي مثل قلب السمع.

20- واعدم احيانا واغني وانما ### ينال الغني ذو البعدة المتبذل

الشرح:
اعدم: اصير ذا عدم .والعدم: الفقر. ذوالبعدة: ذو الرأى والحزم. المتبذل: الذى لا يصون نفسه.== والمعنى: لاينال العنى الا الذي يقصر نفسه على غاية الاغتناء.

21- فلا جزع من خلة متكشف ### ولا مرح تحت الغنى اتخيل

الشرح:
الجزع: الخائف او عديم الصبر عند وقوع المكروه. والخلة: الحاجه والفقر. والمتكشف: الذي يظهر فقره وحاجته للناس. والمرح: شدة الفرح والنشاط. والتخيل: التكبر. === المعنى: لا اجزع عند حاجتي ولا اتكبر عن

22- وليلة نحس يصطلي القوس ربها ### واقطعه اللاتي بها يتنبل

الشرح:
ليلة نحس: مجرور برب مضمره. وليلة النحس: الشديدة البرد. والاصطلاء: ان يقاسي حر النهار وشدته. وربها : صاحبها . والاقطع: جمع قطع وهو نصل قصير عريض السهم.=== يريد: انه يصطلي القوس والسهام لشدة البرد . ويتنبل: اي: يرمي بها.

23- دعست علي غطش وبغش وصحبتي ### سعار وارزيز ووجر وافكل

الشرح:
الدعس: الوطء والطعن. الغطش: الظلمه . البغش: المطر الخفيف وهو فوق الطش. السعار: -بالضم- حر النار وشدة الجوع. === ومراده: حر عظيم يشبه حر النار. والارزيز: البرد وقيل : الجوع. والوجر: الخوف. والافكل: الرعده.


24- فايمت نسوانا وايتمت الدة ### وعدت كما ابدأت والليل اليل

الشرح:
الأيم: من لا زوج له من الرجال والنساء. اي: تركهن بلا ازواج. والدة: ولده. ليل اليل: ثابت الظلمه .

25- واصبح عني بالغميصاء جالسا ### فريقان مسؤول واخر يسأل

الشرح:
اصبح: ناقصه واسمها فريقان. وخبرها جالسا. والغميصاء: موضع بنجد. والجالس : الذي يأتي نجدا.

26- فقالوا لقد هرت بليل كلابنا ### فقلنا أذئب عس ام عس فرعل

الشرح:
هرير الكلب: صوته دون نباحه من قلة الصبر على البرد. والعس : الطواف بالليل. والفرعل: ولد الضبع والانثى فرعله.

27- فان يك من جن لأبرح طارقا ### وان يك انسا مكها الانس يفعل

الشرح:
لأبرح: اي لقد ابرح اي: جاء البرح وهو الشده. والكاف في كها للتشبيه وهي حرف (وها) ضمير الفعلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية