اعتزل الساعي ومكث الطريق اليك خاليا من ترانيمه
قال هنا ابدأ الاغنية ولا تنتهي
غالبا لا اجد سوى البيوت المهجوره
وحدها عجوز هنالك تنتظر رسالة من ابنها المقتول عند ناصية الوطن
عندما ودعها قال يا أمي لن اعود حتى يموت الطاغيه او اصير مثل ذي القرنين
او بلبل اسود تصدح تغاريده فوق اغصان شجرتك التي زرعتيها في مولدي يالحبيبه
ستصلك الرسائل
لم يكتب لها ابدا
كدت ان اعتذر عنه
انه مشغول يا امي بجروحه
مازال يحملها من قلب الى قلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق