لم تسالني يوما عن الشتاء المثقل بالسواد
ولم تسألني لماذا لا اذكرها
اتعثر بي واجدني حاملا فأسي احتطب هذا السواد
اجمع البرد كحزم من الالم
اجعل الدفىء هكذا على شكل انتظار متوهج
متوهم هذا الدفىء بشوش وتعيس
لم تسألني في الجو الغائم والكثيف كيف رأيتها
كانت نائمة بين شفتين
لم تسألني عنها ابدا
لكن الصمت لم يكن بهذا الحزن كان كئيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق