يبادرني هذا الغيم الطاعن في البرد , وعلى غيره عادته , في مطره رائحة للبلاد البعيده , لقد صير الحنين قصب وبردى , نبت على ضفافنا الحنين ,نايات و(شوية بكاء)
-
قبل ان يرحل البنفسج
مع الضباب
قبل ان يأتي الفجر
اذهب معه
بدون وجهة
-
الارصفه والباحات والحدائق الخلفيه
الفيافي ومنعرجات الاوديه والتنائف
التلال والبراري الشاسعه
لا تضيع فيها شخوصك الغائبة
تلك التي تحب
يضيق بها البراح وتأتي اليك
تحتضنك وتسألك عن حالها
-
اشرقت الشمس بغير آوانها
هل لديكم نافذه تطل على المغيب
-
وانت تتوارى خلف الظلال البعيده
كنت انا السراج الذي يبحث عنك
لو لم اكن وحيدا
ما صدقت حكايات قلبي
كنت اريدك شاهدا وناصحا
كنت اريدك كتفا ثالثه ومرآت ترتب ما تبقى من وجهي
كل هذه السنوات كنت الابواب التي اطرقها
في كل قافله اراك امامي وخلفي
كنت ربحي الطافر وفضائي الابحر به
-
تعال لنتجاوز كل هذا الانتظار ونلتقي في المكان الذي تعانق به ظلالين كانا هنا ذات صباح
تعال لنتجاوز كل هذه العقبات ونلتقي عند كل بدايه للنهار واول تلوان الغسق
-
اطلق سراح الطائر المحبوس في صدرك
دعه
يحط على اي غصن يشاء
دعه يغرد عن صدرك مما يعتريه
او يسجع للفقد
دعه يغتسل تحت تيازيب بيوت الله
لا تدع غيرك يسجنه في صدرك
اطلق صراحه
-
ترك في صدري صوته قبل ان يرحل , لم يكن هذا غريبا على صوته , لكن الشيء الغريب يمسي مطرا ً ويصبح ندى , رغم هذا الغيث , اشكو اليه عطشي
-
لا بأس ان تفرغ هذا الارهاق بدواة حبر سكبتها يوما ما على جادة مهجوره
لا بأس ان ترحل قبلهم وتترك وحدتك الدافئه
لا تسأل الى اين , فكل هذا الضجيج , لأبواب تراقصها الرياح
-
مالذي تفعله
ادفع الحياة الى الامام
وانت
مثلك تماما
امارس موتي البطيء
-
لا ادري من انتظر , ولم يأتي احد
-
لماذا تقف هنا
علقت يدي في الريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق