عدت مبكرا هذا اليوم
شمس تشرين تشرق بلطف
ونسمة من كانون تسللت من الباب
في الساعة السادسة والنصف
قرأت خاطرة
لم تكن عشوائية
موجهة الي
تدعوني للتوقف عن كل شيء
ان اترك الحياة تمضي لموت مجهول
الكلمات التي جرتني نحوها
قطرات ندية مجدولة كحلوى القطن
لكن لا ادري كيف انتزع ما توغل بي
اندفعت اكثر صوب بحثي
في قلب ترك الضنون ساحبا ترحال لا يكل
في السابعة من يومي هذا
رجوتها ان تقرأ فنجاني من جديد
تخبرني كلما جاءت
ارتشف رغوة الحياة في فنجان قهوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق