متباعدة لم تنثرها انت ولا احد
وقلبك يتلاشى بعيد عنك
اصابع الاقدام تستريح وروحك تظنها تطير بلا اجنحة
اعتدت وحدتك , لمن هذه الطباشير البيض
تكتب بها على جدرانك الرطبة
تقرأ الملائكة ولا تسالك لماذا لا تنام
-
متباعدة لم تنثرها انت ولا احد
وقلبك يتلاشى بعيد عنك
اصابع الاقدام تستريح وروحك تظنها تطير بلا اجنحة
اعتدت وحدتك , لمن هذه الطباشير البيض
تكتب بها على جدرانك الرطبة
تقرأ الملائكة ولا تسالك لماذا لا تنام
-
مع المساء
وحكايات الترحال
وحزنك المسبوك
واغاني الشرق الحزينة
لكننا مع المساء بعيدين عن الحقل
وانا على اختلافي معي
غير راضيين ولا حيين كما يجب
كيف اشعر بالرضا وها هنا سعادة مفقودة
مع المساء
آه ياليلتي
ليلتي ايتها القرية
اعتذر لك عن عودتي
يا ليلتي قتلني منفاي ويداك بعيدة
كيف تلمسين قلبي
كيف تقرأين عيوني وتضعين اثمد عينيك دواء لي
مع المساء
آه ياليلتي
-
with the evening
And tales of wandering
And your grief alloys
And the sad songs of the East
But with the evening we are far from the fields
And I disagree with me
Not satisfied nor alive as they should
How do I feel satisfied and here is missing happiness
-
with the evening
Oh my night
My night.... O village
I apologize to you for coming back
Oh my night, my exile killed me.... and your hands are far away
How do you touch my heart
How do you read my eyes and put eyeliner on your eyes.....medicine for me
with the evening
Oh my night
-
حتى وان لم يفهمون ما تقول
لماذا تفكر فيهم
مشغولين بالسديم وانت على ابواب لا تفتح ابدا
الموت يقف عاريا وخفي
الموت سارق ولطيف
اليافع الذي تحدى السقوط نجى
لكن الدمعة التي تهيبت الهاوية
اوقفت قلبك
تنوي ان لا تقول شيئا
مثل مكانك الباهت وركنك المحترق
ليلك المتفحم
لم يعد جذوة
وبقيت كما انت
صدرك كانون
كيف نسيتني
لا اتذكر لك يوم اعتيادي
لست احد الايام التي تشبههم
لكن مايدور في رأسك مزيج من الملح والسكر
واغاني والتفاتات محزنة
كان الطريق هزج ويغني معك
عيناك
يا الهي ما اجمل عيناك
ابتسامتك
غارقة بالبياض
هي ذاتها الغيمة الناصعة في السماء
نسيتني وبكيت ذات ليلة
ناديتك
وذهبنا نبحث عن موعد وبيدر
مزجت طلع القمح بعطر حبيبتك
وبمعجزة قبلت القمر على جيدها
ثم ناديتي وبكيت
ذهبت بي بعيدا
بعيدا جدا ونسيتني
اعواد وثمار الحرمل
على مرارته ينضج الشيطان
هذا الدخان جيد لطرد ابليس
لكنه يثير شبق المراعي
يلقح الغيم والسحب حبالا
الحرمل
اغنية برية وسرايا ليل
يحيط القرى النائية بزهوره البيضاء
في ايلول يخجل فيحمر يخضوره
في تشرين الاول يرتدي ثياب قرمزية
في تشرين الثاني ينادي للحطابين والفؤوس والبخور
في كانون يصعد من التنور للسماء فيسقط الشيطان
لا اخفيك سر سوى انني لا ادرك سر محبتي
وضعت قلبي تحت شفرة القلم وجرحت بشاشتي
كنت الاكثر , لماذا يفعل التوق هذا
اريد ان انسى كيف ابكي في خلوتي
جريء انا ان اخبرك انك اصبحتي بعيدة
وجريء انا في مجرى ابيض واخدود ولآنين
لا اخفيك سر
ممتلىء بالاغاني التي تجهلينها
وحدها النبرة لعازف ما تكتب لي
وعلى اثرها اجمع غيمي واسيل
كانون الأتي من بعيد بمعطف بارد وشاحب
وعدنا ان يغسل هذا وجه القمر وهذا التعب
يشبه الاباء العابسين البائسين الحالمين
بكل عطف ينظرون الينا ويبتسمون ابتسامة خفيفة كدفىء شمس كانون
كانون ليلك طويل
خلف الليل آنين ووراء الابواب قلب معتل
وراء الجدران اماني من قمح ورغيف وفاكهة
الطيور في الخارج والريح تنتحب
عما قريب ستكشف عن ساقك الثلجي الابيض
تغوص ثم تغوص
في الجهة المقابلة ستأتي
لا ادري هل اراك ضاحكا كانون
تشتاق للاعلى
من اي سماء هبطت
اتيت كالسيل الجارف
الحياة قديمة تحب ان ترانى
بفعلتها بكينا وتخبطنا ونعينا
على الاغصان تغاريد تذكرني بمهد روحي
من النايات نسجت ضمادات جروحي
يا كتلة الثلج المذابة في بدايات الربيع
فجيعتك تسقي الورد وموتك شهي
ايها الاخدود فيك يجري دمي
دمي الارجواني ماء التالفين والقصائد
تشتاق للاعلى
الاعلى بعيد
-
اراك متعب تنظر الى ماوراء السماء بعين كسيرة
اراك تشبه الساكتين على الغيض
ثم لا اسألك اين لمعان عينيك وتوهجك
لكني اسألك عني
الكنت متكدسا بك آذاري
هدوءك خفقان فراشات ورفيف ضباب
يديك حقول
من جاءك ؟
اذكر اني رحلت بك
واذكر انك تهت بي كل الدروب الصاعدات من الجنوب الى الجنوب
واذكر اني لم اجدك
واذكر اني لم اجدني من بين تلك القبور
لم استطيع استعادتك
اما الخروج من الزجاجة
موحش وعاري ورتيب
قطفت من كل عين قطرة
ثم اتبعتها بنهر
يمد البحر ويزرع مرجان من قصائد
في يدي تنبع الاكاسيا وتزهر لابجدية
كل هذا البؤس يمد لي يده ويغني
كل هذا الازدحام الباحث عن غرق
بعدك سكين بارد جدا
وهذا التوق حاد وكئيب
ميتا بين حيين
حيا بين اموات
سيان كالغيم الذاهب جفاء
لم تحدث ضجة ولم يشتمك احد
طيف لا نعرف منك ملامحك
تدور مع الوجع الساكن في رأسك
العالق بالحياة المقيد الى صواري وحدته
الناشب بالموت تجره ثم لا يأتيك طواعيه
اه يا صديقي وجفاف عينيك موجع
تبدو لي مثل السدر العالق بالسراب
اراك في ارتفاع قامة تحت السماء
اراك تذوب كهلام في لعاب الشمس
ثم تاتيني منكسرا تجر قدميك وجرحي
اينك مني
ثمة ضجيج يطرق اجراس رأسي
كيف اقطع حبال النواقيس من الداخل
كيف اعيد ملىء عيني بالماء المالح
البحر بعيد وانت بعيد
يبادرني هذا الغيم الطاعن في البرد , وعلى غيره عادته , في مطره رائحة للبلاد البعيده , لقد صير الحنين قصب وبردى , نبت على ضفافنا الحنين ,نايات و(شوية بكاء)
-
قبل ان يرحل البنفسج
مع الضباب
قبل ان يأتي الفجر
اذهب معه
بدون وجهة
-
الارصفه والباحات والحدائق الخلفيه
الفيافي ومنعرجات الاوديه والتنائف
التلال والبراري الشاسعه
لا تضيع فيها شخوصك الغائبة
تلك التي تحب
يضيق بها البراح وتأتي اليك
تحتضنك وتسألك عن حالها
-
اشرقت الشمس بغير آوانها
هل لديكم نافذه تطل على المغيب
-
وانت تتوارى خلف الظلال البعيده
كنت انا السراج الذي يبحث عنك
لو لم اكن وحيدا
ما صدقت حكايات قلبي
كنت اريدك شاهدا وناصحا
كنت اريدك كتفا ثالثه ومرآت ترتب ما تبقى من وجهي
كل هذه السنوات كنت الابواب التي اطرقها
في كل قافله اراك امامي وخلفي
كنت ربحي الطافر وفضائي الابحر به
-
تعال لنتجاوز كل هذا الانتظار ونلتقي في المكان الذي تعانق به ظلالين كانا هنا ذات صباح
تعال لنتجاوز كل هذه العقبات ونلتقي عند كل بدايه للنهار واول تلوان الغسق
-
اطلق سراح الطائر المحبوس في صدرك
دعه
يحط على اي غصن يشاء
دعه يغرد عن صدرك مما يعتريه
او يسجع للفقد
دعه يغتسل تحت تيازيب بيوت الله
لا تدع غيرك يسجنه في صدرك
اطلق صراحه
-
ترك في صدري صوته قبل ان يرحل , لم يكن هذا غريبا على صوته , لكن الشيء الغريب يمسي مطرا ً ويصبح ندى , رغم هذا الغيث , اشكو اليه عطشي
-
لا بأس ان تفرغ هذا الارهاق بدواة حبر سكبتها يوما ما على جادة مهجوره
لا بأس ان ترحل قبلهم وتترك وحدتك الدافئه
لا تسأل الى اين , فكل هذا الضجيج , لأبواب تراقصها الرياح
-
مالذي تفعله
ادفع الحياة الى الامام
وانت
مثلك تماما
امارس موتي البطيء
-
لا ادري من انتظر , ولم يأتي احد
-
لماذا تقف هنا
علقت يدي في الريح
في مكان ما
اديبة لوحت بقصيدة
ثم تركتني اغرق في منديلها المطرز
النمنم الازرق وهذا الحبر وهذه السماء
اكاد اشك بالماء الذي سال على الورق دمي
في مكان ما
غادرتها
تاركا نواقيسها تهزج لدرب بعيد
تاركا بعض قلبي وقصيدة موشاة بدم قاني
ازرق فاتح وغسق جريح كبعض قلبي
في مكان ما
كلما غادرته
اجيء بأسم مستعار
اتفقدها واعود
تاركا ظل منهار وارق يفتح دربا جديدا في عيني
في مكان ما
اديبة من ماء السماء
عن اعطافها يتهدل الروى
وقافلتي عطش متردم
لا اتصور الطريق بدون حكاية معك
لا اتصور العودة من دون حكاية ارويها لك
تحمل الرياح غيوم وارواح ونتح وعطور وحبي لك
احمله بقلبي
اه يا طريق بغداد المرصوف جانبيك بالسواد
هذا الحداد جميل وتأسرني وحشته
آه يا طريق بغداد بسلاسلك البركانية السوداء
هذا الحداء جميل وحاد
رأيتك هذا المساء
تنظر الي
لكني افهمك
سأجيبك عن اوجاعي
كيف انتشلك من بينها
الحياة حلوة وجميلة
كيف امزجها بفقدك
لانني مر ومالح لا تتناولني
في فمي عسيرة
لكنها لاتابه بسحقي ببطىء
في قلبها وجعي
وفي قلبي غيضها
ماذا عليا ان اكتب , في حين صدري يراودني على الصرخه
انا محتاجها جدا ,لكن الجبال بعيدة
لم اقول سأبكي وان فعلت كيف لقطرة ان تطفىء الجذوة
حيناذ تسكنني وانا اسكن منفى
كيف نطفوا على زرقة السماء ونحن اقل من الغيم
الرياح اللطيفة لا تحملنا حتى نصير ورقا ورمادا
ليس لدينا شيء
حتى الريش
كيف اكتب الاختناق بزفرة مشدودة لى القاع بحجر
ليس لدينا حلم نتوسدة
ولا وسائد من احذية
يبدو ان لا ثمن ندفعه
لراحة ابدية
لسطر على حجر يقف عند رأسك
يرتل فاتحة وبيت مكسور واسم غريب
في اللجة وفي ظاهر هدوئي
والعطش الجاري في فمي
ربحت امواتا وقصائد
ربحت وجها لا يقرأ
وقلبا لا زل يهوي
وقدم لا تركض في المنفى
ربحت نسيان آخاذ
فقدت نعشا بلا مأوى
وخسرت فأس وحفارا
وخسرت ايضا جيرانا
لا تؤذني , حين تدعني اطفوا بلا وجهة
قلبي مرهق وانت تفكر كيف ارسم خطة لمحو ملحك الذائب
لا تؤذني حين تحتار بين الاغاني الحزينة
هات نايك وعصافيرك وحمام الدار والاغصان وجرحي
بل هات غاباتك وصحرائي وحربي وبنات الريح وعواء ذئابي
لا تؤذني بي , دع قلبي لي , تعال اقتلع منه جذور احبابي
هات شرابك البارد وخذ لهيبي
خذ كل هؤلاء وخبرني
حتى الخبر خذه (عاتب حبيبي)
وش خابر
خاتم , في اصابعك حلم وقلم
وفي عيونك شوق والشوق يافع
في خاطرك شي , ابعد من فتنة حلم
في خاطرك توق
ما تقطع القيد , وعليش صابر
قل اليا متى
الموت ما ينطر
الدرب حاير
وش خابر
تمر بي القرية
في الدرب العتيق
لا اطفال لا شيوخ لا يافعين ولا كلاب
انا و الهدوء ونجمة تطل من نافذة المساء
اتيت معها وهي تأكدت انني احبو الى لقرية
لو سبقت ساعة , اختلف كل شيء
الرعاة والضجيج مؤنسون الخلوات
العرس من بعيد , حاملين الفوانيس والاهازيج
في السابعة شتاء لليل طعم آخر
اجلس اشعل سيجارتي وانصت ثم لا صوت
هدوء آخاذ
عندما اصل
لا اجد في القرية احد
ثم لا اجد في هذه المدينة احباب ولا قرية
ا تقول , لا اظن ذلك
كلما تعثرت
وقعت فوق بعضك وتردمت
كيف تنهض بانكساراتك , ثم تقيل عثرتي
لا تنام , تغمض عينيك ببطىء
ثم لا تقول شيئا ولا تحلم
لا اظن هذا الطعم
تكرار لكأس مر
زعاف حياة
لقد رأيناك ممدد
لم نسألك ما الذي يؤلمك
انت غريب وفاقد ومنفي
في عينك سجع الماء الهادي
صوتك لا , غير موجود
عينك النوافذ المكسورة
مكسو بصمتك ومهيب
سكونك غابات تنموا
ممد نحو الافق
ارتداد اوجاعك
دمارك المندك في صدرك
ارقت قلتي
بسم الله الرحمن الرحيم
هبني يداك
ولا تهبني سواك
لأجعلَ أصابعي مُشَرَعَةً مُتْرَعَهْ
وينبلِجُ الخَدَرُ قبلَ أن أقومَ من مقامي
ولا يهبِطُ هُدْهُدٌ إلا على شَرِكِ بضعٍ وعشرون
الصلاةُ حاضرةٌ ياعياش فأقِمْ الهديلْ
واصتهي صهوةَ لبيدْ وأمسِكْ بزمامِ خنساء
واحشُرْ لِحِبْرِكَ عبيداً تنتهي أصفادُها لعُكاظِكْ
بُنيانٌ نتطاولُهُ ومانبلُغُهْ
.
-
بسم الله الرحمن الرحيم
عقلُ العياش
والله لو كانتْ الذوائِقُ بعضَ غِلماني
لأجبرتُ رِقابها أن تلتفِتَ وتقرأ
وإلا أقمتُ عليهِمْ جِزيةَ المُرتدِ عن الرضابْ
وأوحيتُ للمخاضِ أنْ يستأثِرَ بِكَ البُطونْ
وأسوقُ إليكَ من الثقلينِ أُذْنٌ صاغيهْ
يبْطُلُ مسُها والرِجْسُ إن رقيْتها بقافيهْ
ألآ تَدْمعُ الكرومَ لهذا العِنَبْ
ألآ تحدَبُ قآمةٌ أطآلَتْ تقرأُكْ
محابِرُ هجريه تاسِعُها صومٌ عمن سِواكْ
وحِصةٌ عُظمى يامَغانِمَ اليراعْ
نجمُ الهدايةِ فمن يجرؤ على الفِجاجْ
صُرَّ أدرانَ الكتابةِ إليكْ
وأطْلِقْهُنَّ مُغْتسلاً بارداً وشرابْ
واصعدْ راحِلةَ (( الكاف )) وزُمَّ شفتيكَ بميمِ الأبجَدْ
تَطربُ (( نونٌ )) في الهوْدَجْ .
-
وعليكم السلامُ ورحمةُ الله وبركاتهْ
مرحباً ببسمَلةِ البياضْ وفاهُهَا عياش
المُستأثِرُ بأيسري وسويدائي بهِ مُستأسِدَهْ
ذلولُكَ يابُني خيرُ المَطيه
لاتَجْفلُ ممن إقتربَ ولو إستأثرَ بسنامِ (( راغيه ))
إنْ جائتكَ حروفي صغيره
سيبْطُلُ عَجَبُكَ ممنْ أضاعَ في (( رَدِكَ )) أجزائهُ الكبيره
-
-
-
رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع الابرار والصديقين والشهداء
اللهم اشهد على حبي له
على الهامش وضعنا اسماءنا وانجبنا اطفالا وقبور
لمرة اومرتين او اكثر احتفينا بيوم الارض
الارض التي تدس عنا ارواحنا
ما نحن في عينها الا غزات
نغني يا امنا الحبيبة بكل اللغات التي منحتها لنا
منحتنا كل شيء لكن ابناءها يطاردون الدم
كل هذه لاشجار ابائنا
نحن حفيف المنافي
لم اعد اطيق كل هذا
هذا اليسمى حنين
لقد احببتك وهذا شيء ليس كلمات ولا نعرف ما هو
لكنه كئيب وفاقد وغيور
كلهم عرفوا نداءاتي , لم يعد يكترثون لها وانت ِ فعلتي
وكلي مهزوم ومتكسر امام قلبي العاجز
لذا كلما غادرتي قصيدة ستسقطين باخرى
ستبقين رهينة الورق
مثلما تركتي قلبي مقيد بتوقه
وهذا ليس منزلا يسكنه سر ما
انه سر لم يسكنه سواك ِ
ندءا مع الريح
كيف لا تلقين لهما بالا
اظافر الريح ناعمة لكنها تجرح صدري
الريح يمور والشمس نداءات تضيء
كل ليلة
تاتين كنجمة عذراء تقول وميضها وترحل
خواطرها مدن سماوية وطرقات بلا ضجيج ومنارات
الموج يجرحني والهلال عندما يصير بدرا
والصحراء وهدوء باديتي
وحده المتمادي اليقتل ببطء غيابك
تثيرني الجمهرة في صدري
تستفزني
تشبه الرند الذي لا يشتعل
ولفرط برودتها اشم احتراقي
ثمة شيء ما يشبه الرطوبة على الخنجر
ثمة صراع يجري بصمت
يشبه السراب الذي سال على وجهي
هل حصل ان استفزك احد فصول السنه
اذكر ان الخريف استفزني فتعريت من الداخل وسقطت ورقة ورقه
واذكر ان الشتاء استفزني ورحلت مع ليله الطويل غيمة غيمه
واذكر ان الربيع استفزني واقطفت من دمي قطرة قطره
واذكر ان الصيف استفزني فاحتصدني بمنجله سنبلة سنبله
ومن بعيد
القريه تمد حقولها
تصافح يدك وتنظر الى وجهك
تعطيك ذكرياتها ثم تبكون معا
همس لعيني ورحل
مازالوا يتنبأون بما قال
احدهم يقول انه قال إلياذه
وقال آخر يالها من حكاية
فيما الاخرون يتجادلون على المسرح
استأذنك
انوي ان ارحل
من اجل ان اجد جزيرة يحيطها الظل
وازرع الارخبيل مرجان
ومن حجارته
ابني سدود لتستكين تياراتك التائهه
Concerns longing and crowdThe crowd excites me in my chestyou provoke meLike incense that does not burnToo cold... I smell my burningThere is something like moisture on the daggerThere is a struggle going on silentlyIt's like a mirage running down my face-Did you happen to be provoked by one of the seasons of the year?I remember that autumn provoked me, so I stripped from the inside as I fell a leaf...a leafI remember that winter provoked me and I left with its long night as a cloud...a cloudAnd I remember that spring provoked me, and I plucked a drop of my blood... drop by dropAnd I remember that summer provoked me, so it cut me down with a sickle, a sheaf of wheat... sheaf of wheat-And from afarThe village extends its fieldsShe shakes your hand and looks at your faceShe gives you her memories and then you cry together-He whispered to my eyes and leftThey still predict what he saidSomeone says he said IliadAnother said what a storyWhile the others are arguing on stage-Excuse meI intend to leaveIn order to find an island surrounded by shadeAnd plant the archipelago coralAnd from his stonesBuild dams to calm your wandering streams
انا
كل احزاني دمشقيه
انظروا كيف سال من عيني بردى
كل ثاراتي وائليه
انظروا رمح الفرس في ظهري
-
انا الجبل الذي شابت هامته وانا الوادي الذي جمع غيمتين وانا الذي امطر في المنفى ونبت على حوافه من الاحزان سافانا
-
انا
احتاج الى جذوة اشعل بها سيجارتي لنصعد الافق على هيئة بخار
-
انا
تركت النافذه مفتوحه من اجل ان يدخل البرد الخائف من الليل
-
تسألني ذات عاطفه
عني انا
على كثرتك اراك وحيد
قلت
للناي عندي ثقب سابع تسربوا منه
-
يستجير بي ليل المدينه فيما تشرق الشمس فوق قبور احبتي
-
قلت لي
دع عنك الصور بما في ذلك وجهك الذي لا يشبهك
-
وايضا
كل هذا في عينك وتضمأ
عجبا ً كيف لا تغرق
-
الارض جرداء وانا القهر والعدو يطلق عليها الرصاص فتنبت في صدر ابن عمي وردة حمراء
-
المبصرون ينظرون الى اعين الناس
والمتربصون الى الاحذيه
بعضهم على الشطئان عراة يرقصون لليخت
فيما الآخرون يجرحون الموج بالآنين
-
كسبحة من الكلمات
في خيط من الهمسات والتراتيل
ادلي
لعلني انتشل ضوء قلبي من العتمه
-
كيف تسمح لدمعة ان تجرح قلبك
لا ادري مالذي فعلته
ياترى ما هي اسباب جفائهم
عدم سؤالهم يذكرني انني مت منذ قرون
لكن احبابي بقلبي احياء وسعيدين
انا لوحدي انادي
اواسي عيني واسميها غيمة طيبة
ياترى الى اي وجهة ترقب عيني
من اي جهة ربما يأتون
كل الطرقات لم تأتي بهم
يا الهي من الصعب الانتظار
هذه المفترقات موجعة بلا حدود
لا ادري لما لا تخبرني
هي ايضا لا تدري
ولم يخبروني كيف افعل في غيابهم