لم اعد اسأل , حتى اني بدوت اكثر روية , كل ما حصلت عليه عهد قديم , حتى وان ركنته جانبا , الا انه لا يزال يأوي الي الشغف الذي خبرتيه , كان الغياب هش لو لم ياتيه جفاف مربك , حتى انك غادرتي كل شيء , عندما يسألون عنكي , ليس لدي ما اقوله , لكنهم يشعروني بالذنب , لمرات عديدة اخرج من ضعفي الى قوتك واقول تلاشيت , ان يكن في صدرك كتاب مغلق, كيف تذهبين بكل هذا الذي احببته , لو عدتي مرة واحده لادركتني عيني بدمعة مالحة , لكن الابواب تجهمت في وجهي , لقد اكتسبت الكثير من الحزن وكل عداوات العالم , كدت ان اوقظ شيخ ميت , ليعود كسدرة ثم يلتفت الينا ويقول هذا ظلي ثم يا صديقاي لا شيء يذكر , فأن كنتي ذات جسد كيف افعل بهذا الدمار الذي يجتاحني من غير روح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق