كنت معهم , العائدون من البرد , لقد عادوا كما لم يشعرون بالبرد ذات شتاء , وانا توقفت كما لم احلم ذات مرة , ومشيت فوق الضوء دون ان احترق , فتشت الرماد عن صيف سقط سهوا , وقلبت دفتري ابحث عن اصدقاء , لقد ذهبوا مع الصيف الى شطئان الليل والكهوف, كلما وقفت على منصة البرد , عزف الخريف لاجمل جوقة للطيور المهاجره , ثمة اظلة تمارس حياتها بعيدا , وثمة نور يدور حولها , ثمة عائدون تائهون لم يسألون اين كنا , لا يتذكرون اذا ما كنت معهم , لقد ادركت الطيور اننا بلا وجهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق