الى اين
حين ازمعتي الرحيل
وجمعتي حقائبك الليلكيه
ومزقتي اوراقك المعطره بإنفاسك
نسيتي بعضك لدي
فكتبت عليه اسمي ووشمته في ضمد
انتِ لستِ في حاجتها
وانا لم استطيع اجتثاثها
-
لا غموض في عينيكِ
وحزنك عاريا لا يستره الجفن
استحال غصن شائك
ولا يؤلم الا اياي
سأشذبه والقيه معي في الهاويه
-
بما انني لا استطيع نسيانك
على الرغم مما يحيطني من اليأس
ساورتني نفسي في الفرار
فسبقتني اليك ِ
فما وجدتكِ
وقفت على الاطلال
لتسئلني اين هي
-
متوسط الطريق
عن اليمين عينها وعن اليسار اعينهم
استعمرت ايسري وحطموا ساقي
وتلك فراشه وهي ربيعي
وفي الروح عطش تتسول من ثغرها الرحيق
-
للنأي بغض اذا دهن بالشك
كافر هذا الظن ان لم تعاتبني
يعز على النفس علمها بشغفي
والتوق موج يلطم وجه الليل
فيرسوا الارق على خلجان عيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق