كان فيما بيننا رسيل يشبه ابتداء القصيدة
مشينا سويا وزرعنا على بياض الطرس نمش
ثم مضينا الى ابعد ما تتصورين حتى تضورنا اللقاء
عندها انسحبتي وقلتي لست خائفة
ثم انزويتي في الركن المظلم من الصمت
في كل مساحة موجودة بها بغير جسد
ابحث عن اعذار لي واقول اخطأت انا
حتى هذا لم يدعوك للرد
اني جريء على ظلمي واستبيح برائتي
الى الان ادور حول جثة لم اقتلها
واسأل عنك كل اعدائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق