من
عين الشمس اتت تلون النهار
في
ثغرها قصيدة
تلقيها
في فم طيور الصباح
حين
اخذنا الوسن ودسنا في جعبته
اوقظت
الليل وكحلة النجوم في النور
كان
الجميع غافيا عندما مسحت بيمينها وجه القمر
كل
البحار تمددت على الشواطىء
واسترخت
النوارس على بساط الريح
حتى
الاسماك تسترق النظر فوق السطح
كانت
الكتب مقفره من حكاياتها
وكان
القحط يلتهم البيداء ويسحق صوانها
يكاد
النأي يأخذني لولا انني استدركت سطوعها
خضراء
الخطوة ينبت على فستانها الاقحوان
حين
تحدثت !! نبع من حقلها قصيدة
ثملت
على اريجها الغيوم المعلقه
طافت
تنثر الندى على خدود الزهر
فألقت
الاشجار ظلها للعابرين
في
الضحى تمدد دفئها للقرى النائيه
وشاحها
يحجب العاصفه فلا يعبره سوى النسيم
قديمة
يلدها الدهر كل صباح
ويطمئن
الليل فيتثاوب هدوء ويبيت
لقد
تعلمت منها كيف افضح السرور وادس في معطفي الحزن
ونبضها
لم اعد اقرأه لانني اسمعه جيدا
حين
جئت من الاوراق المهجوره
تأملت
مليا
وتيقنت
انها الكتب الفاضله
-
بقلم
عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق