-
انها
الليالي البيضاء من نيسان
يقف
السراجين على حافتي الارض
بعيدين
واقرب من المرايا الى وجهك ِ الشرقي
كنا
في الأمس معجبين في الخواطر
ذلك
الدفىء الذي كنا نصطلي
لم اكن
اعلم في بروده اشد زمهريرا من صداقه تورث الحنق
ان
ادعي النسيان ذلك يستحيل تأجج
آن
لهذا الجرح ان يرتق ذاته او يصمت
لا
شيء من القول يثنيه عنه وهو يفتق لحمته
موجع ولن التفت اليه
يأس
منه ولا يتلاشى
وهي
لن تعود كما كانت
ايضا
انا ما عدت في القادمات شيء
ولآنني
لم اتذكر الا اشياءها
اخذت
معي ما تبقى من رسائلها
سأمضي
الى حيث سرادق الوجد
واطوي
الدروب في ليل المحاق
-
بقلم
عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق